وقالت بسيمة الحقاوي، ضمن فعاليات الدورة 60 للجنة وضع المرأة، أن محاربة العنف يحتاج إلى قوانين وبرامج واستراتيجيات، لكنه أيضا يحتاج إلى وعي عام يسهم في سيادة ثقافة نبذ العنف، في إطار عقد اجتماعي من أجل أن نطلق صرختنا الكبرى ضد العنف، باعتباره ممارسة لاإنسانية همجية تخرج من المنطق الحضاري للسلوك الإنساني.
هذا واستعرضت الوزيرة التجربة المغربية في مجال محاربة العنف ضد النساء، والتي انطلقت أكثر من عشر سنوات ليتم تثمينه بدستور 2011 الذي أكد على المساواة والمناصفة، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على تنزيل الدستور بشكل يصون الجسد ويحفظ كرامة الإنسان، عبر إطلاق مشروع "إكرام" وإطلاق حملات وطنية سنوية لمناهضة العنف ضد النساء.