خبير استراتيجي: رد فعل المغرب أقل إجراء ممكن ضد انزلاقات بان كيمون

DR

في 16/03/2016 على الساعة 15:34

بعد قرار المغرب الأخير بمراجعة العلاقات مع بعثة "المينروسو" بالصحراء وتقليص عدد موظفيها، اعتبر الفاتحي الخبير الإستراتيجي في قضايا الصحراء، أن الإجراء هو أقل ما يمكن اتخاذه ردا على المنزلقات الخطيرة للأمين العام الأممي بان كي مون، التي مست صميم الوحدة الترابية للمغرب.

وأوضح الفاتيحي، في تصريح لـLe360، أن المغرب توجه إلى هذا الخيار، مدفوعا بسبب السياسات المستمرة للمبعوث الأممي بتهميش مقترح الذاتي، رغم أن مجلس الأمن يعتبره مقترح ذات مصداقية واقعية.

وأضاف المتحدث، أن أصبح من غير المقبول السماح ببقاء بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء "المينورسو"، "لأن زعيمها يعتبر المغرب دولة محتلة ما يشكل مسا بسيادة المغرب على وحدته الترابية".

وأكد الفاتيحي، أن التدعيات الأخيرة لقضية الصحراء وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وقرار المغرب بتقليص عدد مواظفين بعثة "المينورسو"، تنبأ بتوتر في المنطقة، مضيفا "الوضع يوشك على قرع طبول الحرب من جديد، فانسحاب بعثة المينورسو من الصحراء يعني انهيار اتفاق وقف اطلاق النار".

هذا و كانت وزارة الخارجية والتعاون، قد أشارت في بلاغ لها أن المغرب قرر مراجعة علاقاته ببعثة المينورسو الموجودة في الصحراء، وتعليق مشاركاته في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

كما أشار البلاغ إلى أن المغرب سيقلص عدد الموظفين المدنيين للبعثة الموجودين في المغرب، وهو ما يعني ضمنيا "طرد" بعض الموظفين، كما قرر سحب المساهمة المالية الطوعية للمغرب لفائدة البعثة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 16/03/2016 على الساعة 15:34