وكانت عناصر البوليساريو على متن سيارتين من نوع "جيب"، بحسب مصادر Le360، قبل إزالة الخيمة والعودة إلى موقعهم.
ويشكل هذا الاقتحام من طرف عناصر البوليساريو، خرقا سافرا لاتفاق إطلاق النار الموقع في 15 أكتوبر 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكان المغرب قد أدان في مرات متعددة اقتحام البوليساريو للمنطقة العازلة، التي تتخذ من هذا التصرف سياسة لاستفزاز المغرب. كما عبر المغرب على أنه "لن يسمح بمثل هذه التجاوزات وسيدافع بكل الوسائل التي يراها مناسبة عن وحدته الترابية".
وقامت القوات المسلحة الملكية، عن حسن نية، بإخلاء المنطقة العازلة عملا باتفاق وقف إطلاق النار بالعديد من المناطق شرق الجدار العازل كتفاريتي ومحيرز، التي تعتبرها البوليساريو "مناطق محررة".
ومن شأن هذه الاقتحامات من طرف البوليساريو أن تقوض اتفاق إطلاق النار وأن تدفع المغرب إلى حق المتابعة في حق المخالفين.