وعلم Le360 من مصادر عليمة أن البعثة المغربية ستحل بالكوت ديفوار قصد دعم السلطات الإيفوارية في التحقيقات التي باشرتها، بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت أمس الأحد منتجع غران بسام.
وكان الملك محمد السادس قد اقترح على الرئيس الإيفواري الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية "البسيج" إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات حول الأحداث الإرهابية، وهي المبادرة التي رحب بها الرئيس.
وعبر الملك في مكالمته مع واتارا، عن إدانته الشديدة لمثل "هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة"، مؤكدا "تضامن المملكة المغربية الكامل مع الشعب الإيفواري الشقيق ودعمها الثابت له".
يذكر أن الاعتداء الإرهابي أسفر عن مقتل 14 مدنيا وجنديين قتلوا في هجوم على 3 فنادق في منتجع “جراند بسام”، إلى جانب مقتل المهاجمين أيضا.