وأوضحت الوزارة في بلاغ أن "جمهورية سورينام، التي كانت قد اعترفت بالجمهورية الصحراوية الوهمية في 21 غشت 1982، ذكرت في بلاغ نشرته وزارة خارجيتها أن قرارها هذا ينبع من رغبتها في تبني حياد بناء يهدف إلى مواكبة جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سياسي عادل ومقبول من الأطراف" للنزاع حول الصحراء المغربية.
وبهذه المناسبة، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار اتصالا هاتفيا بوزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية سورينام السيدة نييرمالا بادريسينغ نوه خلاله، باسم المغرب، بهذا القرار الحكيم لحكومة سورينام والذي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الوهمي للجمهورية الصحراوية.
وأضاف البلاغ أن السيد مزوار عبر لنظيرته السورينامية عن امتنان المغرب لهذا الموقف البناء الذي يساير جهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ونهائي لهذا النزاع الإقليمي على أساس مشروع الحكم الذاتي الذي وصفته المجموعة الدولية بالجدي وذي المصداقية والواقعي.
وذكر المصدر نفسه بأنه سبق للوزيرين أن أجريا مباحثات على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب21) بباريس.