وانتقد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صدر أمس، ما وصفه بـ"حملات التشويش والتخوين"، التي قال إنها تستهدف الحزب وقيادته، "وذلك ابتداء من مؤتمر القمة الافريقية في نيروبي ومرورا بمجالس الأممية الاشتراكية، خاصة منها في لشبونة ونيويورك ولواندا وأخيرا في مؤتمر الشبيبة الإشتراكية بتيرانا”.
وذكر المصدر ذاته أن الحزب كلف الشبيبة الاتحادية بـ"التداول داخل أجهزة الحزب، لاتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تخص أداءها الذاتي وعلاقاتها الخارجية، في إطار الاختيارات الإستراتيجية والتوجهات العامة للحزب، الملتزمة بالمواقف الوطنية التقدمية".
يذكر أن الشبيبة الاشتراكية، أثارت الجدل عندما انتشر خبر تصويتها خلال انعقاد المؤتمر الأخير للمنظمة الدولية للشبيبات الاشتراكية الديمقراطية المعروفة بـ"اليوزي"، بألبانيا، لصالح منظمتين شبابيتين تنتميان إلى جبهة البوليساريو، حيث التحقت منظمة “اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب”، الذراع الطلابي للجبهة، على صفة العضو الملاحظ، ملتحقة بذلك بمنظمة الشبيبة التابعة للجبهة الانفصالية، والتي نالت منصب نائب رئيس المنظمة.