وكان في استقبال باكير أيضا، بعض الأعضاء عن المجلس الوطني لحقوق الانسان، من ضمنهم الشفشاوني ( معتقل سياسي سابق )، ومبارك أفكوح (معتقل إسلامي سابق).
الفاعل الحقوقي عبد الرحيم مهتاد، معتقل إسلامي سابق، ورئيس جمعية "النصير " والذي كان بدوره من ضمن الحاضرين، صرح لle360 ، أن عودة باكير لخضر لم تات في إطار عفو، ولكن بحكم التقادم القضائي وسقوط الأحكام الصادرة في حقه.
وأضاف مهتاد أن باكير الذي كان ينتمي إلى مجموعة بدر أو ما يعرف بمجموعة 84 و85 ، حصل على جواز سفر مغربي من القنصلية المغربية بطرابلس، وأن عودته كانت سلسة، وأنه لم يتعرض لمضايقات أو استجواب من طرف السلطات الأمنية، وهوالتعامل الذي حضي به منفيون ينتمون إلى الحركة الاسلامية عادوا أخيرا، مما يعبر في نظر مهتاد على وجود إرادة سياسية لطي هذا الملف.
ويعتبر لخضر باكير (من مواليد 1964) من أهم قيادات الشبيبة الإسلامية، التي تفرعت عنها أغلب الحركات الإسلامية المغربية، غادر المغرب في غضون 1984، وحوكم عليه غيابيا بالإعدام في غضون العام الموالي (1985)، وقد صدر في حق هذه المجموعة الإسلامية 14 حكما بالإعدام.
وتأتي عودة باكير في إطار تسوية قضائية، بحكم أن مقتضى القانون الجنائي تشمل هذه الأحكام القضائية بالتقادم.