محمد يتيم يكفر المحتجين على رئيس الحكومة بنكيران

بنكيران ويتيم

بنكيران ويتيم . Le360

في 07/03/2016 على الساعة 23:00

أقوال الصحفأشعلت الاحتجاجات التي قوبل بها عبد الإله بنكيران في ندوة نطمها أحد المعاهد العليا الخاصة بوجدة السبت الماضي، فتيل الغضب بين أعضاء «بيجيدي » تعبيرا عن رفض « قلة الأدب » مع رئيس الحكومة، الذي وصل تكفير المحتجين، إذ لم يتردد محمد يتيم في تشبيبههم بـ »عبدة الشيطان ».

الخبر أوردته يومية الصباح عدد يوم غد الثلاثاء، حيث قالت إن يتيم القيادي بالعدالة والتنمية اعتبر أن المتضرر الأكبر من الواقعة المذكورة هم طلبة وأساتذة المعهد المستضيف «الذين دخلت على مطالبهم فئات أخرى منها طلبة قاعديون فيما يبدو، وأشخاص كانوا يرفعون شارات غريبة تذكر بشارات «عبدة الشيطان » مسجلا أن ما وقع يخدش صورة الطلبة وقدرتهم على تدبير الخلاف والدفاع عن قناعتهم، بشكل يسائل مدى تشبعهم بالثقافة والسلوك الديقراطي، ومقدار تمكنهم من أليات التحاور والإقناع.

وحسب اليومية فقد أوضح الكاتب العام السابق للاتحاد الوطني للشعل الذراع النقابي للحزب الحاكم في كلمة على الموقع الرسمي للبيجيدي تحت عنوان «الاستبداد الصاعد » بأن الضحية في ذلك كله كانوا هم طلبة المدرسة العليا للتدبير الذين وقع السطو على لقاء تم تنظيمه باسمهم، ما يطرح سؤالا حول أخلاقيات النضال، وما إذا كان من الممكن استغلال ندوة منظمة من طرف مدرسة عليا وتبرير قرصنتها من قبل فئات أخرى وتفرض ديكتاتوريتها عليها.

وعقب عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية على ما حصل لبنكيران حسب اليومية دائما بأن «عنوان إستراتيجية خصوم الحزب في المرحلة المقبلة هو تجييش البلطجية للحيلولة دون التواصل المباشر مع الشعب»، مسجلا أن التشويش لم يمنع بنكيران من أداء رسالته السياسية والأخلاقية وتغيير الصورة النمطية لرؤساء الحكومات أو الوزراء الأولين المعتقلين بالعاصمة.

وقالت اليومية إن آمنة ماء العينين عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب اعتبرت في تدوينة على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن «الأسباب التي تقف وراء محاولة منع رئيس الحكومة من الكلام غير معروفة وغير مبررة وغير مؤسسة على منطق، اللهم إلا منع رئيس الحكومة من الكلام، مسجلة أن «الإشكال لا يقتصر على السلوكيات المستهجنة التي عبر عنها بعض الشباب الذين أفرزهم مشروع فكري فاشل وإيديولوجيا لا تعرف إلا منطق النسف والصراخ كتعبير عن الإفلاس »، «بل يهم أولائك المهللين المبتهجين بما حدث ما دام المستهدف هو بنكيران، منافسين سياسيين وخصوصا إيديولوجيين بدل أن ينددوا بما حدث ارتقاء بوعي المغاربة وحرصا على الوطن وليس على بنكيران، تجدهم ينتشؤون ويحتفون بما حدث محاولين تحميل بنكيران مسؤوليته وهم يتمنون في قرارة أنفسهم لو اكتمل الاعتداء عليه جسديا ليروه مضرجا بدمائه ».

تبرير التشويش

في الاتجاه نفسه ذهب خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة للحزب، عندما شدد على أن «هناك فرقا بين الاحتجاج الحضاري، وقطع الطريق، وأن الديمقراطي الحق هو من يدين أفعال النسف والعسف، ولأن الرجولةة هي قول الحقيقة كاملة وعدم تبرير سلوك التشويش».

تحرير من طرف حفيظ
في 07/03/2016 على الساعة 23:00