وبهذه المناسبة زارت الأميرة للا حسناء مختلف الفضاءات المخصصة للاستقبال ولتقديم العلاجات للمرضى بهذه الوحدات الصحية.
وذكر بلاغ لجمعية التنمية البشرية "حسنات" ان عملية إعادة تأهيل المراكز الثلاثة، التي تندرج في إطار أهداف الجمعية التي تعمل من أجل تقليص هشاشة الأسر والأطفال، تروم الرفع من مستواها لتتلاءم مع المعايير الجاري بها العمل في فضاءات العلاج، وتحسين مستوى استقبال المرضى، والعمل على إحداث وحدة متخصصة في صحة الأم والطفل وتخصيص قاعة لعلاجات الفم والأسنان.
وقد أشرفت الأميرة للا حسناء بالمناسبة، على إطلاق بث وصلات سمعية - بصرية تحسيسية على الشاشات المثبتة بقاعات انتظار المراكز الصحية، من أجل حث المرضى على الحفاظ على المنشآت التي خضعت للتجديد.
وقد مكنت أشغال تجديد المراكز الصحية الثلاث من تأهيل البنايات وتوسعتها، فضلا عن تهيئة الفضاءات الخارجية والتجديد الكامل لتجهيزات التأثيث والجزئي للمعدات الطبية.
وخلال هذا الحفل، ترأست الأميرة للا حسناء حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة، الأولى بين جمعية التنمية البشرية "حسنات" و"ريضال" تمتد على مدى ثلاث سنوات، والثانية بين جمعية "حسنات" ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير لمدة عام. وتروم هاتان الاتفاقيتان الدعم المالي لأعمال الجمعية.
وتهدف الاتفاقية الثالثة الموقعة بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمديرية الجهوية للصحة بالرباط، إلى ضمان ديمومة مشروع أنسنة واستقبال وتحسيس ومواكبة المرضى داخل المراكز الصحية بالجهة.
وكانت الأميرة للا حسناء قد استعرضت لدى وصولها للمركز الصحي الحضري "الملك"، تشكيلة من القوات المساعدة أدت لسموها التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار، ووالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة عبد الوافي لفتيت، ورئيس الجهة عبد الصمد السكال، والكاتب العام لوزارة الصحة عبد العالي البلغيتي العلوي، والعامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية نديرة الكرماعي، ورئيسة جمعية التنمية البشرية "حسنات" دنيا بنعيش، إلى جانب عدد من أعضاء الجمعية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية "حسنات"، المنخرطة منذ سنة 2009 في إنجاز أعمال اجتماعية بهدف تحسين شروط الولوج إلى الخدمات والبنيات التحتية الأساسية (تعليم، صحة، ماء..)، معترف لها بصفة المنفعة العامة.