وقال شباط، في لقاء مع الصحافة ببيته مساء أمس، حضره LE360، "أدعوك يا بنكيران أن تدعنا وشأننا، ولا تكن كالجزائر، التي تحاول بسط يدها في ما لا يعنيها".
وكشف حميد شباط، في اللقاء ذاته، "ما دفعني لمغادرة الحكومة، هو نفسه السبب الذي دفع بنكيران إلى دخولها"، منتقدا أيضا وزارة الداخلية في شخصها ولاتها وعمالها، الذين حسب رأيه، لفقوا التهم لمرشحي الاستقلال، بمن فيهم نجلي شباط، وآخر الدعاوي، تلك المتعلقة بعبد الله البقالي، النائب الاستقلالي وقضيته مع محمد حصاد وزير الداخلية.
وفي سؤال، حول إمكانية قبوله أن يكون رئيسا للحكومة، في حال فوز حزبه في الانتخابات المقبلة، قال شباط مبتسما "ومن يرفض أن يكون رئيسا للحكومة؟".
وكذب شباط وجود أي تيار معارض داخل حزبه، "نعم هناك أعضاء من اللجنة التنفيذية لا يشاركون في الاجتماعات، وهذا أمر عادي"، مضيفا أن أعضاء تيار "لا هوادة"، لم يعودوا بعد إلى الحزب.