ويأتي هذا الاجتماع عقب المباحثات التي جرت في 17 فبراير الماضي، بين الملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، والتي أشاد فيها قائدا البلدين، بالتعاون في المجال الأمني، واتفقا على تعميقه أكثر، عبر استكشاف كافة السبل الجديدة الممكنة للتعاون.
وسجل الوزيران بارتياح، استعادة دينامية التعاون الامني، وتطابق وجهات نظر البلدين إزاء العديد من التحديات المشتركة، المرتبطة بمكافحة الارهاب، والجريمة العابرة للحدود، والاتجار المحظور بكافة انواعه، الذي ينتشر بالمنطقة.
واتفقا على مواصلة الاتصالات بين الوزارتين، ومصالحهما من اجل معالجة كل هذه المواضيع، وكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر ان هذا الاجتماع يمثل اللقاء الرابع بين وزيري الداخلية بالبلدين خلال أقل من سنة.