وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال اجتماع مساء أمس، أن الحزب يتشبث بشكل "تام بكافة مضامين التقييم الوارد في التقرير السياسي المقدم للمجلس الوطني"، منددا بما وصفه بـ"الإخراج القسري لمضامين تقرير المجلس الوطني عن إطار سياقه الأصلي فيما يتعلق بتقييم المرحلة".
وعبر أعضاء المكتب السياسي لحزب "الحمامة" عن شجبهم للأسلوب "الهجومي الذي تم على الحزب وقيادته، عبر الادعاء المغرض بقيام بعض القياديين بالتبرؤ من بعض مضامين التقرير السياسي، وهو ما يتبرأ منه الحزب".
وبخصوص التحالف الحكومي، أكد قياديو حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب "متشبث بمواقفه القارة التي أبان عنها ليس فقط إبان قيام الأغلبية الحالية التي يحافظ فيها على الائتلاف الحكومي، لكن عبر تاريخه الحافل في الساحة الوطنية"، مردفا "حيث لم يعرف عنه دوما إلا الوفاء والإخلاص والالتزام داخل الأغلبية، والمصداقية والبناء في موقعه داخل المعارضة".
وكان مزوار قد وجه انتقدات حادة لحزب العدالة والتنمية، خلال المجلس الوطني بداية الشهر الماضي، متهما إياه بالسعي نحو "التحكم والنزوع نحو الهيمنة".