واتهم محمد رضا بنخلدون، المستشار عن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس مدينة العاصمة، مساء أمس، حزب الأصالة والمعاصرة بـ"التسبب في فوضى كبيرة إثر هجومهم على كاتب مجلس المدينة أثناء قيامه بواجبه خلال انعقاد الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي للرباط، في الـ19 فبراير الماضي.
ووجه المتحدث أصابع الاتهام، لحزب "البام" بـ"الضلوع في الهجوم على عمدة المدينة محمد صديقي ودفعه إلى عدم مواصلة قيامه بتدبير وتسيير المجلس، متسائلا "هل نحن أمام معارضة بناءة أم معارضة معرقلة؟".
وكان محمد بنعزوز، رئيس فريق "الجرار"، بمجلس المستشارين، والمستشار الجماعي بالمجلس، قد أكد، مساء أمس، أن حزب قرر تعليق مشاركة وحضور مستشاريه في المجلس إلى حين فتح تحقيق من قبل وزارة الداخلية في شهادة "الخلل العقلي لعمدة الرباط والتي تقاضى عنها محمد صديقي أموال من شركة ريضال".
يذكر أنه سادت فوضى بمجلس العاصمة، في جلسة الـ19 فبراير، بعدما طالب مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة عمدة الرباط، محمد صديقي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية بضرورة تقديم جواب عاجل لما سرب حول شكواه من "العجز العقلي"، معللين وجود شهادة طبية تثبت ذلك.