وأكد التقرير الذي قدمته الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، في ندوة صباح اليوم، أن ما يقارب مليون طفل مغربي بالمهجر، يعانون من مشاكل في مسارهم التعليمي، إذ أن ضعف المستوى التعليمي للآباء وإشراكهم في تمدرس الأبناء يعد عاملا حاسما في عدم تحفيز التلاميذ المغاربة المقيمين بالخارج وتدني أدائهم المدرسي.
وأضاف التقرير، أن غالبية أبناء الجالية يتجهون نحو شعب تقنية والتكوين المهني بسبب مستوى اتقان لغة الإقامة وضعف التحسيس ونقص في التأطير وإنعدام التحفيز.
النقطة المضيئة التي كشفها التقرير، هو أداء جيد لأبناء الجالية المقيمين بالجزائر وإسبانيا وإيطاليا، حيث نجحوا في الاندماج بهذه البلدان، فيما يبقى أداؤهم المدرسي متوسط بفرنسا وبباقي بلدان أروبا.
ودعا المتدخلون في الندوة التي حضرها الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، تعزيز التعاون بين الجمعويين بالخارج، وتنظيم دورات لتكوين الأساتذة ومؤطري الجمعيات للمساهمة في تعزيز الأداء المدرسي للتلاميذ المغاربة.