إذ أكد محمد الصديقي، في فيديو حصري نشره موقع «بيجيدي»، أن أطرافا تسعى إلى الإساءة لشخصه وإلى عاصمة المملكة، بعد تبنيه لقرارات لم ترقها وتهدد مصالحها.
وأوضح الصديقي أن اشتمال الوثيقة المزعومة على معطياته الشخصية المتعلقة برقم حسابه البنكي وتقاعده الخاص يشير تلقائيا إلى ثلاث جهات تتوفر على تلك المعطيات، وهي شركة ريضال، والمصلحة الدائمة لمراقبة ريضال، وصندوق التقاعد الخاص بقطاع الكهرباء CCR.
وقال عمدة الرباط «إن إثارة اسمي إلى جانب اسم شخص آخر لا علاقة له بالسياسة، يجعلني أقترب في تحديد الجهة الواقفة وراء ترويج هذه الوثيقة المزعومة، من المصلحة الدائمة لمراقبة ريضال أكثر من غيرها، بعد أن حاولنا تغيير إدارتها باسم آخر».