وكشف "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف"، أنه ربط اتصالا بمجموعة من الفتيات، ليتأكد من حقيقة تعرضهن للاعتداء بالضرب والجرح من قبل أحد المشرفين بالمدرسة ما حدا بهن إلى القيام باعتصام داخل داخلية المعسكر للمطالبة "بطرد المشرف المسؤول عن إهانتهن، ليتطور الأمر فيما بعد إلى هجوم جماعي شرس من طرف ساكنة المنطقة وتهديد الفتيات بالاغتصاب في حال خروجهن من المعسكر".
وأضاف المنتدى المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، أن التهديدات "جعل الفتيات حبيسات بمقر داخلية المعسكر الذي يتواجد بمنطقة صغيرة ساكنتها متعارفة فيما بينها، مما يسهل التعرف عليهن في حالة قررن الخروج من المعسكر، ومنذ ذلك الحين لا زالت الطالبات الصحراويات مرابطات بالمعسكر خوفا على حياتهن، ويطالبن بإعادتهن إلى أهاليهن بمخيمات تندوف".
وطالب المنتدى بتفعيل المحاسبة في حق المسؤولين عن تعنيف وتهديد الطالبات الصحراويات، والتدخل عاجل لحمايتهن من ساكنة منطقة "غريس"، وترحيلهن بصفة نهائية من الجزائر إن تطلب الأمر، محملا "السلطات الجزائرية المسؤولية الكاملة في كل ما قد يقع للطالبات الصحراويات فوق أراضيها".