وذكرت يومية "المساء" في عددها ليومه الأربعاء، أن حزب العدالة والتنمية، فإن النقاشات التي دارت خلال اجتماع اللجنة الوطنية تكشف عن توجه الحزب للتحالف، في حال حصوله على المرتبة الأولى في محطة 7 أكتوبر 2016، مع ثلاثة أحزاب هي: التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والاستقلال.
وتضيف اليومية في مقال على صفحتها الأولى، نقلا عن مصادرها، أن التحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار، المشارك في حكومة بنكيران الثانية، يبقى مستبعدا ما لم تكن هناك دواع لفرضه.
إلى ذلك، كان لافتا، خلال اجتماع اللجنة الوطنية، توجه الحزب الإسلامي نحو الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال وضع خريطة طريق تروم تمكينه من تكرار تصدره للمشهد الحزبي، من خلال تجاوز ما اعتبره نقط ضعف.
وحسب مصادر اليومية، فإن الاجتماع المذكور كان مناسبة لتقييم المحطة الانتخابية لـ4 من شتنبر 2015، ومعالجة نقط الضعف، وصياغة مقترحات استعدادا للمحطة الانتخابية المقبلة، لافتة إلى أنه من أبرز نقط الضعف التي تم رصدها، كانت التحالفات التي شكلت على مستوى عدد من الجماعات الترابية، خصوصا تلك التي تمت مع غريمه السياسي، حزب الأصالة والمعاصرة.
المراهنة على بنكيران
وتكشف اليومية، أن الحزب يراهن بدرجة أولى على أمينه العام، للظفر بالانتخابات القادمة، باعتباره ورقة رابحة لا يتعين تغييرها، من خلال تكرار ما عرفه الإعداد لمحطة انتخابات 2011 ومحطة 4 شتنبر بقيادته لحملة الحزب الانتخابية وترؤسه للمهرجانات الخطابية بعدة مدن.