ورفع المحتجون شعارات أمام الوزير مصطفى الخلفي الذي كان يؤطر اللقاء الحزبي المفتوح، حيث نددوا من خلال الشعارات المرفوعة بالسياسة التي تنهجها الحكومة في ملفهم الذي دام لقرابة الأربعة أشهر.
وفي الوقت الذي تحدثت مصادر عن تمكن هؤلاء من نسف اللقاء التواصلي، أكد موقع العدالة والتنمية أن محاولة نسف اللقاء لم تنجح بفضل "صمود" الخلفي، "الذي واجه شعارات الطلبة المتدربين الذين حجوا للقاعة بمعية عدد من المعطلين، (واجهها) بتقديم حصيلة الحكومة التي يتولى حزب العدالة والتنمية رئاستها".
وذكر المصدر ذاته أن الخلفي "رد على شعارات المحتجين بالقول إن استهداف الحكومة ومحاولات عرقلة تواصلها أدى في 4 شتنبر 2015 إلى ازدياد التفاف الشعب حول الحزب ومضاعفة الجهود لحماية مسار الإصلاح، مضيفا أن "محاولات التشويش لن تزيدنا إلا صمودا وثباتا".
شاهد الخلفي يغادر اللقاء محاطا بالأمن: