وقال عضو فريق "البام" بمجلس المدينة، عبد العزيز بنعزوز، في ندوة صباح اليوم، إن مستشاري حزبه تقدموا بنقطة نظام من أجل توضيح أمر يتعلق بالتسيير، وبالضبط بالنقطة المتعلقة بجدول أعمال الجلسة، مؤكدا أن "العمدة الصديقي أراد أن يمر إلى التصويت دون الدراسة، مستقويا بالأغلبية العددية".
ونفى مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة تسببهم في الفوضى، والاتهامات التي وجهها لهم حزب العدالة والتنمية بالرباط، بشأن "الاعتداء" على أحد مستشاري "المصباح" خلال جلسة الأمس.
وأضاف المتحدثون، أن أصل الخلافات مع مستشاري "البيجيدي" يعود إلى دورات سابقة للمجلس، وإلى كشفهم لعدد من ملفات الفساد أهمها قضية علاقة العمدة الصديقي مع شركة "ريضال".
وطالب مستشارو "البام"، بـ"فتح تحقيق في علاقة العمدة مع شركة ريضال المفروض أن تحرك النيابة العامة المسطرة مباشرة، لأن الأمر يتعلق بعمدة يسير العاصمة"، مردفين أن "العمدة يتقاضى تعويضات عن العجز ويستفيد من منزل تابع للشركة ريضال".
وأكد حزب الأصالة والمعاصرة، أنه سيتوجه بطلب رسمي إلى سلطات العاصمة، من أجل "فتح تحقيق لكشف كل جوانب الملف، وخاصة ما يتعلق بالأخبار التي تروج حول صحة عمدة الرباط".