وذكر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، بأن هشام لحرش، كاتب المجلس، تعرض بدوره "لاعتداء من قبل بعض مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك أثناء قيامه بعملية إحصاء الأصوات الموافقة على ميزانية المجلس".
ووصف الموقع ما وقع بمجلس مدينة العاصمة بـ"سلوكات عنيفة ترجع للعصور الوسطى"، متهما مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بـ"السعي لنسف اجتماع الدورة وإفشال ما صادقت عليه الأغلبية من قرارات".
من جهتها، كشفت منسقة حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس، الباتول الداودي، في تصريح لـLe360، ما وقع بـ"مسرحية خطط لها مستشارو البيجيدي ويسعى من خلالها الحزب الحاكم للتغطية على رغبته في التحكم".
وعبرت المتحدثة عن استغرابها من اتهام حزب العدالة والتنمية بالاعتداء على مستشاري "البام"، مشددة على أنه لم يتم الاعتداء على مستشار "البيجيدي" كما قيل، بل فقط الأمر "تطياح الباطل لم يقرب له أحد".
وتابعت "لا نريد أن نعرقل أشغال المجلس بل نريد توضحيات حول علاقة العمدة مع شركة ريضال"، مؤكدا أن "ما وقع في مجلس مدينة الرباط أمس ما هو إلا وجه من أوجه ممارسة التحكم من قبل العمدة".
وسادت فوضى بمجلس العاصمة، زوال أمس، بعدما طالب مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة عمدة الرباط، محمد صديقي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية بضرورة تقديم جواب عاجل لما سرب حول شكواه من "العجز العقلي"، معللين وجود شهادة طبية تثبت ذلك.
