وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أعلن أنه تمكن من إجهاض "مخطط إرهابي خطير" من خلال تفكيك شبكة إرهابية اليوم الخميس تتكون من 10 عناصر من بينهم مواطن فرنسي وحجز أسلحة وذخائر.
وأفادت مصادر Le360 أن الفرنسي الموقوف، الذي اعتنق الإسلام وبايع البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، تنكر لأصله وجنسيته واعتبر نفسه "ملكا" للبغدادي.
وإلى جانب مزدوجي الجنسية، ليست هذه هي المرة الأولى التي يوقف فيها فرنسي من غير أصول أجنبية، فقد سبق أن اعتقل بيير روبير الملقب بـ"الأمير أزرق العينين"، الذي اعتقل بالمغرب نهاية 2003.
وأفاد بلاغ الداخلية اليوم، أنه تم حجز 4 عصي حديدية قابلة للطي وصاعق كهربائي و6 قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات و3 قارورات زجاجية تحتوي على مواد سائلة مشبوهة ومسامير ورايتان ترمزان لما يسمى بتنظيم "داعش" بالإضافة إلى عدة أسلحة بيضاء ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية وبذل عسكرية.