وبدل محمد السادس، نقلا عن يومية "التايم الإسرائيلية"، جهودا لتسهيل اجتماع بين الطرفين بحضور سام بن شطريت.
ويعد هذا المفاوض من مؤسسي ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي لليهود المغاربة، ويقوم في عدد من المناسبات بدور الوسيط بين إسرائيل والمغرب، التي لا تربط بينهما علاقات دبلوماسية رسمية.
ووفقا لتقرير التلفزيون الاسرائيلي، فقد رتب بن شطريت لقاءات عديدة بين عدة أطراف إسرائيلية وفلسطينية، بينهم اسم بارز لم يكشف عن اسمه، داخل السلطة الفلسطينية إلى جانب مسؤولين كبار بإسرائيل، وينتظر أن تجري جولة أخرى من هذه اللقاءات في وقت لاحق هذا الاسبوع.
وحسب التلفزيون الإسرائيلي فقد قدم كل من نتنياهو وعباس موافقة مبدئية لعقد الاجتماع، حيث أعرب كل واحد منهما عن استعداده للقاء.
وقالت القناة نفسها إن اجتماعا عقده مؤخرا بن شطريت مع مسؤولين أكدوا خلاله استعداد عباس للقاء نتانياهو دون شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات، وبعد الاجتماع، قال بن شطريت إنه بعث برسالة إلى نتنياهو يؤكد خلالها "بداية الشهر المقبل، سوف أبعث برسالة إلكترونية شخصية لنتنياهو أقترح خلاله عقد اجتماع معه."
تبقى الاشارة الى ان ملك المغرب ما فتئ يبدل جهودا لتسهيل لقاء جديد بين عباس ونتانياهو، إلى جانب سعي أطراف دولية أيضا لتجديد محادثات السلام.
