وتُعد المناورة التي دعت إليها السعودية، الأكبر والأهم من نوعها في تاريخ المناورات العسكرية، وتُقام بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة، إضافة إلى قوات "درع الجزيرة"، وقبل أيام قليلة من اجتماع التحالف الإسلامي العسكري الذي دعت إليه السعودية في مارس القادم في الرياض.
حضور وغياب
وتشارك دول عربية وإسلامية كثيرة وأخرى صديقة في المناورة الضخمة إلى جانب القوات السعودية بقوات من الإمارات، والأردن، والبحرين، والسنغال، والسودان، والكويت، والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وعُمان، وقطر، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا، وموريشيوس، إضافة إلى قوات "درع الجزيرة".
ومن أبرز الدول العربية المتخلفة عن المناورة كما يبدو من القائمة، الجزائر والعراق، ثم بدرجة أقل لبنان، وليبيا للظروف التي يمر بها هذا البلد في مواجهة الإرهاب.
المناورة الأكبر
ويُشكل "رعد الشمال" المناورة العسكرية الأكبر على مستوى الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي الحاضر فيها، والذي يعكس تطور المعدات العسكرية للدول المساهمة فيها، بما فيها من طائرات مقاتلة ومدفعية، ودبابات، والمشاة، ومنظومات دفاع جوي، وقوات بحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب لجيوش الدول الـ20 المشاركة.
ويُمثل"رعد الشمال" حسب وكالة الأنباء السعودية، رسالة واضحة مفادها أن"المملكة وأشقاؤها، وإخوانها، وأصدقاؤها من الدول المشاركة يقفون صفاً واحداً لمواجهة كافة التحديات، والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، إضافةً إلى تأكيد العديد من الأهداف التي تصب جميعها في دائرة الجاهزية التامة، والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم".