يومان من النقاشات حول أهم مواضيع الساعة،حاول من خلالها الخبراء والباحثين تعميق النقاش حول ملف يعتبر حساس جداً، مستلهمين من تجربة المغرب في التعامل مع قنابله البشرية، إلى جانب علاقة المغرب بالظاهرة الجهادية، والتي اعتبرها الخبراء أن كيفية التعامل معها بالمغرب انبنى على تعدد الأبعاد والشمولية، عبر اعتماد جزء من الاستراتيجية للجانب الأمني، والاخر إلى جوانب ذات أهمية منها الجانب الديني وكيفية التأطير ومحاربة الفقر وتطوير حقوق الإنسان في إطار دولة القانون.
وفي لقاء ل"اخبار اليوم" بعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية،كشف أن اتباع ابي بكر البغدادي الحاملون للجنسية المغربية،هم ليسوا1500 كما تقول آخر الأرقام الرسمية، بل هم ضعف هذا العدد على أقل تقدير،عند إضافة مئات الشبان الأوروبيين المنحدرين من اصل مغربي، ولا تشملهم الاحصائيات الرسمية للمغرب لكونهم ولدوا ونشؤوا في الخارج.
في السياق ذاته، قال الخبير الهولندي "باولو دي ماس " ان هناك حوالي 200 هولندي من اصل مغربي يحاربون في سوريا والعراق وهم في المجموع 1500 مغربي من اوروبا، يقاتلون في مناطق النزاع، مضيفا أن دور تأطير هذه الجالية المهاجرة يعود لدولة الإستقبال لكن أيضا إلى دولة الاصل، كاشفا أن هناك تعاون هولندي مغربي في هذا الشأن،بحسب يومية "أخبار اليوم".