وفي اتصال لـLe360 مع إدارة حزب العدللة والتنمية، قالت "إنه لا يحق لأحد الحديث باسم الحزب عدا أمينه العام".
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يتخذ فيها بنكيران خطوة مشابهة منذ قيادته للحكومة، حيث سبق أن اتخذ القرار نفسه عنج خروج حزب الاستقلال من الحكومة، والثانية بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة، بخصوص التحالفات وموقع التجمع الوطني للأحرار، والثالثة يوم أمس بعد هجوم مزوار عليه وعلى حزبه.
وأفادت مصادر عليمة، أن بنكيران يحاول جهد الإمكان تفادي أي توتر ويحاول احتواء المشكل، في وقت بات فيه التحالف الحكومي مشروخان بعد مؤتمر الأحرار يوم أمس.
وكان مزوار قد اعتبر خلال المجلس الوطني لحزبه يوم أمس بالصخيرات، أن "كل ما تعرض له حزبه من حملة غير أخلاقية استهدفته من قبل حزب العدالة والتنمية سببها مقاومته للتحكم والهيمنة، ورفضه الانحناء لخططه وتشبثه باستقلالية قراره""، حيث قال إن حزب التجمع لن يكون ملحقة لأي كان ولأي حزب كان، مؤكدا أن حزبه لم يخرق العهود والاتفاقيات، بل مارس فقط حقه في تدبير تحالفاته المحلية وفق ما يفرضه الواقع «الحزب لم يخرق اتفاقاته داخل الائتلاف، التزامنا الكامل بوجودنا في الأغلبية لا يلغ حقنا في الانفتاح على قوى سياسية في مواقع معينة وهذه معادلة بديهية».