وأضافت مصادر أن أعضاء الحركة التصحيحية بحزب التقدم والاشتراكية توصلوا صبيحة اليوم بالقرار، بعدما منعوا من الحصول على وصل الإيداع القانوني لتنظيم هذه الندوة.
وكان نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قد أكد أن الحديث حركة تصحيحية داخل حزبه، "ضرب من الخيال، ويروجه أحد أشخاص المطرودين من الحزب والمشكوك في أهليتهم العقلية".
من جهته، كان عزيز الدروش، الناطق الرسمي بما يسمى الحركة التصحيحية بحزب "الكتاب"، قد قال في تصريح سابق، أن تصريح الأمين العام، "غير مسؤول" وأن الحركة التصحيحية موجودة ولديها فروع في عدة مدن مغربية.