وذكرت الجريدة، أن المجلس الوزاري، الذي عقد أمس السبت بمدينة العيون، صادق على لائحة العمال والولاة الجدد، لكن لم تنشر أسماؤهم بشكل رسمي.
وكشفت اليومية، أن من أبرز الخلاصات أن وزارة الداخلية كرست تقليدا جديدا في تعيين رجال الإدارة الترابية عبر ترقية الكتاب العامين للعمالات إلى عمال، فيما جرى نقل عمال إلى عمالات أخرى، ناهيك عن إعادة عمال آخرين إلى المصالح المركزية لوزارة الداخلية.
وتبرز الجريدة، أن عامل العرائش، نبيل الخروبي، عامل على إقليم تطوان، وكانت هذه العمالة يسيرها والي الجهة محمد اليعقوبي بالنيابة، لأنها ظلت خالية منذ تعيين عاملها اليعقوبي واليا على الجهة عاملا على طنجة قبل ثلاث سنوات، ولم يكن الخروبي وحده من نقل إلى العرائش، بل وأيضا الكاتب العام لعمالته حسن بويا، إذ عين عاملا على عمالة الفنيدق المضيق خلفا بعبد المريم المحمدي.
وتابعت الجريدة، أنه في عمالة سطات لهبيل الخطيب، الذي كان عاملا على النواصر على رأس الإدارة الترابية، وبدلا عنه، عين الكاتب العام لولاية فاس مكناس في منصبه.
وعين عبد الغني الصبار عاملا على مكناس، وفي سلا عين عبد الرحمان بنعلي، قادما من عمالة اشتوكة أيت باها، التي عين فيها بدله محمد الناجم أبهى الذي كان عاملا على عمالة طرفاية.
وبحسب اليومية فإن التغييرات همت أيضا عمالات أنفا وعين الشق وشيشاوة وتنغير وطنطان وتوريرت والقنيطرة والمحمدية، لكن لم ننجح في التحقق من الأسماء التي عينت في هذه العمالات.
تغييرات شاملة
وشملت التغييرات 22 عمالة وإقليما على الأقل، كان ثلثا المعينين فيها من الكتاب العامين للعمالات، لكنها أيضا شملت بعض المناصب في الإدارة المركزية، وبينما عين رشيد عفيرات، عامل عمالة مقاطعات عين الشق، عاملا مديرا عاما للوكالة الحضرية للدارالبيضاء.
وأجريت أخر عملية تغيير لكبار رجال السلطة في فبراير 2015، تمهيدا للانتخابات الجماعية لشتنبر من العام نفسه.