وكان أعضاء الخلية، التي لها صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي بليبيا، تنوي التصفية الجسدية لرجال الأمنن الذين وصفوهم بـ"عبيد الطاغوت"، كما كانوا ينوون تجريدهم من مسدساتهم، وذبحهم على طريقة "داعش".
وحسب المصدر نفسه، فقد كان أعضاء الخلية يريدون استهداف عناصر "حذر" بمدينة مراكش، فيما يبقى الأمر الأكثر وحشية، هو تخطيطهم لذبح أفراد من أسرهم، ممن يشتغل في الأسلاك الأمنية، بموجب "فتوى" لتنظيم داعش تحت شعار "قتل الأقارب مقدم على النفير"، من خلالها يستباح دم أقرابهم الأمنيين، وهو الأمر الذي كاد يحصل مع خال أحد الموقوفين بمراكش.
وقد حاولت الخلية المفككة امتلاك السلاح الناري بغرض استعماله في هجمات منظمة، بتنسيق مع مهربين مرتبطين بجهة البوليساريو.
ومما أسرت به مصادر Le360، فإن أحد متزعمي هذه الخلية المكونة من سبعة عناصر، ساهم بمبلغ 90 الف درهم لتمويل نشاطهم، في اتجاه ليبيا، تحصل عليه ببيع بقعة أرضية في نواحي مراكش.
واسفرت التحريات عن كون عناصر هذه الخلية الإرهابية، الذين خططوا في بادئ الأمر للالتحاق بمعاقل "داعش" بالساحة السورية العراقية، قرروا تغيير وجهتهم نحو فرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، عبر الحدود المغربية الموريتانية، وذلك بمساعدة انفصاليي "جبهة البوليساريو" المختصين في شبكات التهريب والجريمة المنظمة.
كما كشف البحث أيضا عن التوجه الإجرامي لعناصر هذه الخلية الإرهابية الذين خططوا للحصول على أسلحة نارية والقيام بعمليات تخريبية، سيرا على النهج الدموي لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".