وأبرز ابن كيران، في مداخلة له خلال الجلسة الافتتاحية للجامعة السنوية لحزب التقدم والاشتراكية التي نظمت حول موضوع "القطاع العمومي والخدمات العمومية بالمغرب في مواجهة تحديات السيادة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية"، وعرفت حضور ممثلي عدة أحزاب سياسية، أن إجراء انتخابات تشريعية في المستوى المطلوب يتطلب الصبر والصمود والتعاضد، وإذا اقتضى الأمر التضحية وليس التنازع على تولي المناصب وعلى تحقيق المصالح.
وأضاف أن المغرب ومستقبله كدولة لها خصوصيتها يحتاج إلى نساء ورجال مستقيمين تهمهم بالأساس مصلحة الوطن، مشيرا إلى أن المغرب من الدول العربية القليلة التي تحقق التوازن بين الأمن والاستقرار والحفاظ على حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ظروف اشتغال الحكومة الحالية لم تكن سهلة، فهي اشتغلت في "الشد والضيق والمضايقة ومحاولة الإرباك"، مضيفا أنه "في هذه الظروف الصعبة تأكدنا من بعضنا وساندنا بعضنا البعض".
وأشار إلى وجود تقارب وانسجام بين حزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية وقيادتيهما.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال الجامعة السنوية لحزب التقدم والاشتراكية، بتكريم الباحث الاقتصادي والمناضل بالحزب عبد القادر برادة.
وتتواصل أشغال هذا اللقاء بمناقشة مواضيع تهم أساسا "القطاع العمومي: دوره وحدوده ومسألة الحكامة" و"رؤى متقاطعة حول التدبير المفوض" و"فرص وحدود الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، الصحة والتعليم نموذجا".