واعتبرت ان المغرب كرس تقليدا سياسيا تقضي بالتداول بين كافة الاحزاب لتحديد تاريخ اجراء الانتخابات. وحسب المعارضة، فان بنكيران عمد الى الاعلان عن تاريخ الانتخابات النيابية في لقاء جمعه بأطر حزبه، كما اوردت "الصباح" في عدد السبت/ الاحد.
وقد رفض حزب الاتحاد الاشتراكي الموعد الانتخابي الجديد بالقول ان "برهنت مرة اخرى وهي تعلن عن نتائج الاستحقاقات التشريعية من جانب واحد تضرب في العمق كل الاعراف التي راكمها المغرب". ومما زاد من غضب احزاب المعارضة اقدام الحكومة على المصادقة على مقترح تحديد تواريخ الانتخابات مباشرة بعد تصريح بنكيران عن موعد الانتخابات.
ومن جهة أخرى، رفض مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة التعليق على الامر مباشرة بعد المجلس الحكومي الذي صودق فيه على تاريخ اجراء الانتخابات النيابية، ونفى الخلفي ان يكون المجلس الحكومي قد ناقش مسألة مراجعة نمط الاقتراع او التقطيع الانتخابي، وبالمقابل اكد ان اعلان تاريخ الانتخابات التشريعية قبل موعدها ب 9 اشهر الغرض منه اعطاء الفرصة لباقي الاحزاب الاستعداد لهذا الاستحقاق الهام.