وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، قام الملك مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، بزيارة قبر المغفور له الحسن الثاني والمغفور له محمد الخامس، حيث ترحم على روحيهما الطاهرتين.
كما ترحم الملك على روح الأمير مولاي عبد الله.
واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد المغفور له الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على المغفور له محمد الخامس وينور ضريحه.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيس مجلس المستشارين، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة في الرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
و في أعقاب هذا الحفل الديني استقبل الملك محمد السادس الرئيس الأول لمحكمة النقض بجمهورية تركيا اسماعيل ريشتي جيريت، الذي كان مرفوقا بسفير بلاده بالرباط إتيم بركان أوز.