وسجل بلاغ للمكتب السياسي للحزب في تتبعه للعمل الحكومي، ما سماه "أجواء الاستياء"، التي تعبر عنها أصوات اجتماعية ومدنية وازنة حول عدد من الملفات، من ضمنها ما يتعلق بتهييء مشروع القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
ودعا المصدر ذاته إلى "ضرورة التهدئة وتغليب روح الحوار وفضيلة الإنصات والبحث عن التوافقات إحقاقا للعدل والإنصاف، وصيانة للاستقرار والسكينة والطمأنينة".
كما قرر المكتب السياسي عقد لقاء مع الدينامية الوطنية المهتمة بمجريات ترسيم الأمازيغية، "قصد الاستماع إلى مقاربتها ومقترحاتها والتداول في أنسب السبل إنجاح هذا الورش".
يذكر أن رئاسة الحكومة، كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن فتح الباب، لتلقي مذكرات واقتراحات المجتمع المدني والفاعلين والمهتمين في إطار إعداد مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.




