وسيتم استقبال الطالبي العلمي، خلال اليوم الأول من زيارته التي تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة الاسكندنافية لبعث دينامية جديدة في علاقاتها مع المغرب، من قبل الملك كارل السادس عشر غوستاف، عاهل السويد.
وتأتي زيارة رئيس مجلس النواب بعد أيام قليلة من قرار السلطات السويدية بعدم الاعتراف بـ"الصحراء الغربية" كدولة، وتجديدها التأكيد على دعمها الواضح لمسلسل المفاوضات الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وشددت وزيرة الشؤون الخارجية السويدية مارغوت والستروم، يوم الجمعة الماضي على أن الحكومة التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر "تتبنى بالأحرى تقييمات الحكومات السابقة بشأن هذه القضية"، معتبرة أن "المعايير المحددة من قبل القانون الدولي للاعتراف بالصحراء الغربية غير مستوفاة".
وسيلتقي الطالبي العلمي مع رئيسة الدبلوماسية السويدية، وكذا مع عدد من أعضاء حكومة البلد الاسكندنافي، ومن ضمنهم وزيرا الداخلية والعدل.
كما سيجري في مقر البرلمان السويدي مباحثات مع رئيس البرلمان يوربان أهلين، وكذا مع رؤساء اللجان البرلمانية المكلفة بالشؤون الخارجية، والشؤون الأوروبية، والتجارة والصناعة.
وستتمحور مباحثات العلمي، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات البرلمانية وتطورات قضية الصحراء المغربية، حول تشجيع الاستثمارات، والقضايا المتعلقة بالهجرة، وغيرها من القضايا الراهنة على المستوى الإقليمي والدولي.
ويتضمن برنامج الزيارة عقد لقاءات مع رئيس غرفة التجارة السويد- شمال أفريقيا، السفير السويدي السابق ماتياس موسبيرغ، وكذا مع رئيسة مجلس مدينة ستوكهولم، إيفا- لويس إرلاندسون سلوراش.