بدأ العلمي مقاله، بالتذكير بعمق الروابط التاريخية بين المغرب وأمريكا، والتي تعود لعام 1777، حينما كان المغرب، أول بلد يعترف باستقلال أمريكا، ليعرج على الحوار الاستراتيجي المغربي الأمريكي المشترك، والذي كان ثمرة تعاون بين البلدين من أجل التصدي للقضايا الهامة، لاسيما محاربة الإرهاب، وإقرار الأمن في منطقة الساحل والصحراء".
وعنون الوزير العلمي مقاله بـ” لماذا المغرب مهم بالنسبة للولايات المتحدة،وتطرق فيه إلى أهمية لقاء يوم غد الجمعة، سيما في شقه الاقتصادي، حيث يعد المغرب بوابة أمريكا من أجل التوغل اقتصاديا في إفريقيا والاستثمار فيها، مادامت بلدان إفريقية، أضحت تحقق معدلات نمو سنوية تضاهي نظيراتها في بعض الدول الآسيوية، وهذا التوسع الأمريكي الاقتصدي في إفريقيا، لن يتم إلا عبر المغرب"، حسب العلمي.
وتحدث الرئيس السابق للاتحاد العام لمقاولات المغرب، عن دور الملك محمد السادس، في تحقيق التقدم للمغرب، عبر العديد من الإصلاحات ذات الطابعين الاجتماعية الاقتصادي، كانت تمرته مضاعفة الناتج الوطني الخام، والحفاظ على نسبة نمو سنوية لا تقل عن 5 في المائة.
ودعا العلمي الأمريكيين، في ختام مقاله، إلى القدوم إلى المغرب، من أجل الوقوف بشكل ملموس على ما تحقق في المملكة، مؤكدا أن المغرب يتوفر على ملك ذو رؤية واضحة، خاتما مقاله بعبارة “ هلموا يا امريكيين إلى المغرب، اجلبوا اقتصادكم وتأكدوا”


