وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الثانية، إن العنصر الذي تقلد أكثر من منصب حكومي، مازال يحتفظ في منزله، بسيارات وزارة الشباب والرياضة، عندما كان مسؤولا على القطاع، وأنه مازال يستفيد أيضا من خدمات سائقين وضعوا رهن إشارته، محسوبين على وزارة لحسن السكوري الذي لم يحرك ساكنا.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصدر في ديوان وزير الشباب والرياضة الحالي لحسن السكوري، أن هذا الأخير لم يجرؤ على مراسلة زعيم الحركيين من أجل إرجاع السيارات، ووضعها في مرأب الوزارة كي يستفيد منها رؤساء الأقسام والمصالح الذين لا يجدون وسيلة نقل تقلهم إلى خارج الرباط من أجل تفقد وتتبع المراكز التابعة لهم، والتي تبعد بمئات الكيلومترات عن العاصمة.
وتضيف الجريدة، أن وزير الشباب والرياضة، الذي أشر على بداية التمويل برسم السنة المالية الجديدة، دون أن يحاسب من استفاد من ميزانية 2015، شعر بحرج شديد في هذه القضية، وانتابه خوف شديد من مفاتحة أمين عام حزبه في الموضوع، خوفا من ردود فعل غاضبة منه، قد يؤدي ثمنها غاليا في الوزارة، فيما تبقى له من شهور قليلة.
فوضى في وزارة الشباب
وكشفت مصادر اليومية، شيوع فوضى عارمة داخل وزارة الشباب والرياضة في توزيع سيارات المصلحة، خاصة لدى المديرين واعضاء الديوان، في وقت لا يجد فيه رؤساء الأقسام والمصالح وسائل للتنقل.
مازال تفويت المهام معطلا بين مديري الشباب والأقسام والمصالح، في غياب تسليم الاختصاصات والتقيد بالمحاسبة والمساءلة.