وقالت المتحدثة في ندوة بالدوحة، أمس، حول "أدوار ومسؤوليات اللاعبين المحليين" في الذكرى الخامسة للثورات العربية"، إن للمؤسسة الملكية دورا مهما في نجاح تجربة الربيع الديمقراطي المغربي، تتمثل في تعيين الملك للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي حاز على الأغلبية في البرلمان، وتتمثل بشكل أوضح في تأكيده الدائم في خطبه الرسمية على دعم العمل الحكومي والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة.
وأضافت أن التجربة المغربية ستواصل مسيرتها بفضل منسوب الوعي لدى الشعب المغربي، "وهو وعي كان له دور أساسي في إجهاض العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية لإفشال التجربة".