وقالت مصادر مطلعة لـLe360 إن جل المسؤولين السابقين بإقليم تارودانت، كانوا يتساهلون مع هذه الفئة من الموظفين "الأشباح" التي لم تطأ أقدامهم إقليم تارودانت منذ 28 سنة، إلا أن رواتبهم كانت تصلهم بانتظام.
وذكر مصدر آخر أن هذه الخطوة التي أقدم عليها رئيس المجلس الإقليمي قد أزعجت عامل الإقليم الذي تعامل مع الموضوع بحياد تام منذ سنوات.
ومن المنتظر اتباع رئاسة المجلس الإقليمي للإجراءات الإدارية التي ينص عليها قانون الوظيفة العمومية في مثل هذه الحالات، حيث يتم توجيه رسائل إنذارية للمعنيين بالأمر من أجل الالتحاق بعملهم وفي حالة الامتناع يتم البدء بالاقتطاع من أجور الموظفين المتغيبين وبعد ذلك كإجراء أخير يتم فصلهم عن العمل.



