وأقسم رئيس الحكومة، مساء اليوم، خلال جلسة المساءلة الشهرية في مجلس المستشارين، على أنه "لم يكن على علم بما وقع للأساتذة المتدربين حتى اتصل بوزير الداخلية"، مردفا أنه "رغم ذلك يتحمل المسؤولية في هذا الملف بصفته رئيسا للحكومة".
وشدد بنكيران على أنه رجال الأمن الذين فرقوا وقفات الأساتذة المتدربين، "حتى هوما ولادنا ويسهرون على أمننا، إذن علاش غانميز هادو على هادو"، مضيفا أنه ينتظر نتائج البحث الذي أعلنت عنه المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص تدخل الأمن في هذه الوقفات الاحتجاجية.
وكان وزير الداخلية، محمد حصاد، قد قال زوال اليوم، بمجلس النواب، أن قرار منع مسيرات الأساتذة المتدربين، يوم الخميس الماضي، والتي أعقبها تدخل القوات العمومية لتفريقها بالعنف، قد تم باتفاق مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووفق المساطر القانونية.