إشادة بنكيران بالاستقلال والاتحاد الاشتراكي تقلق قادة الأحرار والحركة

DR

في 12/01/2016 على الساعة 08:30

أقوال الصحففي اجتماع الأغلبية الحكومية الجمعة الماضية، طرح مزوار والعنصر سؤالا على رئيس الحكومة" هل سيستمر تحالفنا الى مابعد 2016، أم إنك قررت وضع حد لهذا التحالف بالتوجه نحو احزاب الكتلة، فرد بنكيران بالقول"هذا رهين بكم وبمواقفكم".

وهذه الإشارة وإشارات اخرى عبر عنها بنكيران في عدة مناسبات تتعلق بمد اليد لحزبي الإستقلال والإتحاد الإشتراكي. هل يمكن اعتبارها مؤشرات على تحالفات مابعد الانتخابات البرلمانية لسنة 2016 يجمع بين البيجيدي والاستقلال والاتحاد الاشتراكي واستثناء الاحرار والحركة منه على خلفية دعم هذين الحزبين ل"البام" في انتخابات مجلس الجهات، كما أوردت "اخبار اليوم" في عدد اليوم الثلاثاء.

وكان المجلس الوطني للبيجيدي قد اعلن 2016 سنة اخرى للمواجهة مع البام، وذكر مصدر حزبي ان الحزب رفع شعار" لاتنازل عن الإصلاح ولامهادنة مع التحكم".

ويظهر ان الرسائل التي بعتها بنكيران لشباط ولشكر باتت تقلق كثيرا حلفاء البيجيدي وخاصة مزوار رئيس الاحرار والعنصر امين عام الحركة، وهذا ماعبر عنه مزوار والعنصر في لقاء احزاب الأغلبية من خلال توجسهما من مغازلة البيجيدي للاستقلال.

ومن جهة أخرى، شدد بنكيران، حسب مصدر حزبي، على انه سيبقى وفيا للتحالفات القائمة، ولكن بشرط عدم التقارب مع دوائر التحكم من طرف الاحرار والحركة.

وبالمقابل رد بنكيران على سبب اشادته بحزبي الاستقلال والاتحاد الإشتراكي بأنه لايفكر حاليا في عقد تحالفات جديدة في افق انتخابات 2016، بل تفكيره منصب على توسيع دائرة رفض التحكم سواء من داخل الأغلبية أو المعارضة. وفسر ذات المصدر ذلك بالقول ان هدف بنكيران هو عزل حزب الأصالة والمعاصرة، كما اوردت يومية "اخبار اليوم".

تحرير من طرف محمد إسلام
في 12/01/2016 على الساعة 08:30