حملت كلمات الأمناء العامين لأحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، في لقاء، مساء أمس، قيم أربع سنوات من عمر حكومة بنكيران، إشارات خاصة، فقد أكد الكاتب الأول لحزب "الوردة"، أن تحالفات الحزب "منفتحة على القوى الديمقراطية، بشرط سلامتها من الفساد الانتخابي، وكذا الاتفاق على البرنامج المرحلي".
أما الأمين العام لحزب الاستقلال المعارض والذي أعلن سابقا عن ما سماه "المساندة النقدية" للحكومة، فأكد أن "الحزب لا يحاكم الحكومة، وأن أيدي الاستقلال ممدودة للإصلاح لبناء مغرب بدون مزايدات ولا تحامل".
وبدى واضحا أن شباط خفف من لهجته المنتقدة للحكومة الحالية، حيث خاطب هذه الأخيرة في الندوة التي حضرها كذلك وزير الإتصال، مصطفى الخلفي "اختلفنا حيث ماتحاورناش، لابد نجتمعو لمصلحة البلاد".
من جانبه، أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، المشارك في الائتلاف الحكومي، أنه وقعت هناك اختلافات في التقدير طوال أربع سنوات أدت، في إشارة إلى خروج الاستقلال من الحكومة، مضيفا أن الإنجازات التي حققتها هذه الأخيرة، كانت ستكون "أفضل وأنجع في تنزيل الدسور وتصحيح الاقتصاد لو أن كلمتنا كانت موحدة ولو أننا (أحزاب الكتلة) شاركنا في خندق واحد"، في إشارة إلى حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي.




