وحسب يومية الصباح ليوم الاثنين، فقد كان ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي قد طالب من بنكيران نشر اسماء الوزراء المستفيدين من التقاعد، وحجم الأموال المتحصل عليها.
وبالمقابل، اكد بنكيران ان معاشات البرلمانيين منظمة في اطار اتفاقية بين البرلمان وشركة خاصة، اذ يساهم البرلمانيون بمبلغ 2900 درهم ويؤدي البرلمان الباقي ليصل معاشهم الى مستوى 5000 درهم، مشيرا أن إلغاء هذا التقاعد لن يقرر فيه رؤيس الحكومة بل البرلمانيون انفسهم.
ومن جهة اخرى، دافع، في ذات اللقاء، عن كيفية تدبري شؤون الحكومة ومباشرة صلاحيته، مشيرا الى أنه يتبع الخطوة اليت يراها مناسبة لحل المشاكل، وليس بالطريقة التي تعجب الناس. مضيفا ان حكومته على الاقل وضعت مرآة عاكسة يرى فيها الساسيون قبحهم، وأقر بنكيران ان الفساد مازال غالبا.
وشرح بنكيران في مداخلته مرجعية حزبه في الاستقامة والتشبث بالاسلام الوسطي مع عدم اكراه الناس على تبني مشروع حزبه. مضيفا ان حزبه انتبه لاهمية امارة المؤمنين في استقرار البلاد، مؤكداان "من يريد اسقاطها عن المؤسسة الملكية، فعليه ان يصرح بذلك علانية".
ووجه بنكيران تحذيرا للأساتذة المتدربين، وطالبهم بالعودة الى مراكز التدريب ومتابعة الدراسة، لانهم في حال مسايرة المسيسين لن يفقدوا تداريبهم فقط بل وظائفهم، كما أوردت "الصباح".