ووفق ما أوردته جريدة "أخبار اليوم" في عددها لليوم الثلاثاء، فقد كشف هذا استطلاع المؤشر العربي لعام 2015، الذي أعلن عنه المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات أمس بالدوحة، أن 55 في المائة من المواطنين المغاربة يرون أن "داعش" هو نتاج المنطقة العربية ومجتمعاتها وصراعاتها، لكن 33 في المائة يرون أن هذا التنظيم هو صناعة خارجية بحتة عن بيئة المنطقة.
كما كشف الاستطلاع، وفق اليومية التي خصصت له صفحة كاملة، أن 55 في المائة من المغاربة يرون أن داعش هو نتاج وجود التطرف والتعصب الديني في المجتمعات العربية في مقابل 30 في المائة يرون أنه نتاج وصناعة لسياسات المنظمة العربية.
وبينما عبر الرأي العام العربي أنه غير موافق على إجراء واحد لمحاربة الإرهاب والقضاء على "داعش"، قال 28 في المائة إن أهم إجراء هو دعم التحول الديمقراطي، و18 في المائة يرون أنه يكمن في حل القضية الفلسطينية و14 في المائة يرونه في وقف التدخل الأجنبي، في حين يميل 14 في المائة إلى تكثيف العمل العسكري ضد داعش، و12 في المائة أفادوا بان الإجراء الأهم هو حل الأزمة السورية بما يتناسب مع تطلعات الشعب السوري.
وعبر المغاربة بنسبة 70 في المائة عن رغبتهم في تغيير النظام السوري، ولا يوافق سوى 4 في المائة من الرأي العام المغربي فقط على الحل السلمي باعتباره الخيار الأفضل.
وضع اقتصادي غير مطمئن
حول تقييم المغاربة لوضعهم الاقتصادي، كشف التقرير أن 50 في المائة من المستجوبين يرون أنه وضع جيد، فيما اعتبر 40 في المائة أن الوضع سيء و14 في المائة بأنه سيء جدا.
وطبقا للاستطلاع فإن 20 في المائة من الرأي العام العربي ككل أفادوا بأن مدخول أسرهم يكفي لسد حاجياتهم الأساسية ويستطيعون أن يوفروا منه، فيما قال 48 في المائة إن مدخول أسرهم يغطي نفقات احتياجاتهم فقط، أما أولئك الذين أكدوا أن أسرهم تعيش في عوز وفقر فبلغت نسبتهم 29 في المائة.
