وذكرت مصادر مطلعة لـLe360، أن الملاكم المثير للجدل حل بالقنصيلة المغربية بمدينة كولومب بفرنسا صباح اليوم، حيث أصر على مضايقة الدبلوماسيين المغاربة، يطلب بتجريده من جنسيته المغربية.
وفي الوقت الذي أقدم فيه الملاكم السابق على تحرير طلب قبل عشرة أيام لتجريده من جنسيته المغربية، حاول الدبلوماسيون المغاربة التوضيح لمومني على أن الجنسية لا يمكن التجرد منها.
وتابعت المصادر ذاتها أن زكريا مومني لم يبال بشروحات الدبلوماسيين المغاربة، بل هدد بالرجوع إلى القنصلية مدعما بعون قضائي، ليسجل هذا الأخير رفض السلطات المغربية تجريده من الجنسية.
ويبدو أن الخبير في الاحتيال والابتزاز، زكريا المومني، قد نسي أنه بالنظر إلى الاتفاقيات الدولية، فإن تراب أي مصلحة دبلوماسية أجنبية بالخارج يخضع لسيادة الدولة المعنية (صاحبة المصلحة)، وأن هذا النوع من القضايا لا يحل عن طريق عون قضائي. بالعادة يجب أن يوجه طلب إلى سلطات القنصلية المغربية عن طريق مصالح وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.
خطوات زكرياء مومني، تظهر قلة خبرته وانسياقه وراء "مدربه"، والذي ليس إلا خاله الذي كان يشتغل كإطار بوزارة الشوؤن الخارجية، ويبدو أنه دبلوماسي "فاشل" لجهله بأبجديات اتفاقية "فيينا"، التي تؤطر العلاقات الدبلوماسية والقنصلية.
يذكر أن زكرياء مومني كان، قد طلب تجريده من الجنسية المغربية أياما بعد إقدامه على تمزيق جواز سفره مباشرة على القناة الفرنسية "TV5”.