وحسب يومية الصباح الصادرة اليوم، ان تنظيم الدولة لم يقتصر مخزونه على ما استولى عليه في العراق وليبيا بل عمل على تطوير وانتاج هذه المادة.
وعملت "داعش" على تطوير اسلحتها الكيماوية مختلفة منها غاز "السارين"، وذلك بعد انشائها فرعا متخصصا في البحث والتجارب بمساعدة علماء اجانب، حيث تمكن التنظيم من تهريب خبراء كيماويين عراقيين في عهد صدام من سوريا الى ليبيا، بالإضافة إلى خبراء الشيشان وجنوب شرق اسيا، وبالاضافة الى قيام التنظيم على تدريب مجموعة من الانتحاريين لمهاجمة المدن الكبرى بهذا الغاز.
وفي نفس السياق، اكد احمد قداف الدم ماذهبت اليه الخارجية الفرنسية، اذ كشف أن تنظيم" الدولة الاسلامية" سيطر على كامل مخزون ليبيا من هذا الغاز السام، حيث تم نقله الى اماكن نفوذهم بالصحراء الكبري على الحدود الليبية المصرية وكذا الى تندوف على الحدود المغربية. وذكر قداف الدم أن هذا الغاز استعمل السنة الماضية متهما الدول الغربية بغض الطرف عن ذلك.
وتضع الامم المتحدة غاز السارين في مقدمة اسلحة الدمار الشامل، ويذكر ان الغاز المذكور ظهر الى الوجود في الثلاثنيات من القرن الماضي وذلك من خلال قيام علماء المان بالبحث عن وسيلة لتطوير مركب كيماوي مضاد للحشرات. كما أوردت "الصباح".