وقال شباط، في شريط فيديو عمم ، أخيرا، على نطاق واسع، موجها كلامه إلى أعضاء حزب الاستقلال بشفشاون :”اقترح عليكم مادام أن هناك عمالا يشتغلون بقطاع زراعة الكيف الانضمام إلى نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، فنحن نرحب بكم من أجل أن تستمر زراعة الكيف بهذه المنطقة".
ولقيت تصريحات شباط ترحيبا كبيرا من طرف الحاضرين، بل ردد بعضهم شعارات تؤيد قراره، في حين ذكر شباط أن زراعة الكيف تشبه قصة "القهوة التي كانت في بدايتها محرمة، لكن بعد دراسات وتحاليل أجريت حولها أصبح العالم كله يحتسي كأسا منها صباحا مساء"، حسب قوله.
ولم تقف مفاجآت شباط عند هذا الحد، فقد شبه القنب الهندي ب"الكرموس والعنب، بل هما أخطر من الكيف، إذ يُستخرج منهما "الروج"، أي الخمور، وتعرفون دورها باللعب بالرؤوس"، وقال:”الشعير تستخرج منه جعة "البيرة"، بل حتى الحليب واللبن والخميرة يمكن أن يصبحوا أكثر خطورة من الكيف، فكل النباتات يمكن أن تصنع منها المخدرات".
وأبدى شباط استغرابه من عدم قدرة المسؤولين على معالجة هذه المواضيع، لأنهم، حسب نظره، يتخوفون من التهمة، الأمر الذي تستغله بعض اللوبيات.