ولدى وصولها إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، وجدت الأميرة في استقبالها عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب الرئيس المنتدب للمجلس الإداري، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، قبل أن تستعرض تشكيلة من فوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية أدت لها التحية.
إثر ذلك، تقدم للسلام على الأميرة للا مريم أعضاء المجلس الإداري للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.
وطبقا للقوانين المنظمة للمديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، تدارس المجلس الإداري التقرير الأدبي والتقرير المالي الخاص بالمخطط الثلاثي 2012- 2014 وبرنامج العمل برسم 2015- 2017 ، قبل أن يتابع عرضا حول المشاريع الاجتماعية المنجزة والحصيلة المالية برسم نفس الفترتين.
ويشار إلى أنه تنفيذا للمخطط الثلاثي 2012- 2014، قامت المديرية العامة للمصالح الاجتماعية بتعزيز العمل الاجتماعي للقرب من خلال إحداث مركبات اجتماعية بتازة وبن جرير ومركز للتخييم بالجديدة. كما تميزت هذه الفترة بانفتاح المديرية العامة للمصالح الاجتماعية على شركاء اقتصاديين واجتماعيين جددا من خلال إبرام اتفاقيات هامة في مجالات الاحتياط الاجتماعي والولوج إلى الملكية.
إثر ذلك، تدارس المجلس الإداري الإنجازات الجديدة المبرمجة برسم المخطط الثلاثي 2015- 2017، ويتعلق الأمر بتشييد وتجهيز المركبات الاجتماعية والمؤسسات السوسيو ثقافية في كل من وجدة والرشيدية والحاجب وفاس وبن جرير وخنيفرة وكذا إنجاز مركزين للاصطياف بالريفيين (تطوان) وإفران.
يذكر أن المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية تأسست في فاتح نونبر 1963، بتعليمات ملكية سامية. وقد أسندت رئاستها للأميرة للا مريم في مارس 1982. ومنذ ذلك الحين، تم تحقيق عدة إنجازات سوسيو- تربوية هامة من قبل المديرية العامة للمصالح الاجتماعية.
وقد مكن إحداث المجلس الإداري منذ يوليوز 2003 من إعطاء دينامية جلية وإغناء الخدمات المقدمة. كما تم بذل جهود مثمرة لترشيد الالتزام بالنفقات وتنويع الخدمات، في انسجام مع تطلعات العسكريين.