وأوضح عبد العزيز، الذي كان يتحدث إلى قناة "بي بي سي" البريطانية، أن بوليزاريو حقق "انتصارا في قمة الاتحاد الإفريقي بالضغط على المغرب"، مما دفع الصحافي إلى تأكيد أن قرارات الاتحاد الإفريقي الأخيرة هي التوصيات نفسها التي اعتادت القمة إصدارها.
وناورعبد العزيز لتفادي الإجابة على أسئلة سحب حوالي 35 دولة اعترافها من بوليزاريو، مشيرا إلى أن الدول الكبرى والمؤثرة مازالت تعترف به، إضافة إلى دول جديدة مثل السويد، مرددا العبارات نفسها التي تحمل المغرب مسؤولية "التماطل" لتطبيق القرارات الدولية، حسب زعمه.
ولوح زعيم بوليزاريو بـ"حمل السلاح" ضد المغرب، في حال "لم تتوصل الأمم المتحدة الى تسوية مسألة الصحراء نهائيا عن طريق استفتاء".
وتحدث عبد العزيز عن ما أسماه بانتهاكات حقوق الإنسان، إلا أنه لم يعترف بالمؤامرات التي حاكتها الجبهة من أجل بث الفوضى في الأقاليم الصحراوية المغربية، وهي محاولات يائسة للي ذراع المنتظم الدولي، بعدما فشلت ورقة الضغط الحقوقي وبث الفوضى في الأقاليم الصحراوية.