على بعد مسافة قصيرة، من الحدود المغربية الجزائرية، ترأس الجنرال دوكور دارمي أحمد قايد، مناورات المنطقة العسكرية الثالثة، وذلك في إطار تحضير الجيش الجزائري للقتال برسم السنة الجارية، بحسب ما أعلن عنه نائب وزير الدفاع الجزائري، لموقع Algérie1.
ووقع اختيار الجيش الجزائري، على منطقة حساسة جدا، مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، بين المغرب وجبهة البوليساريو، في 12 أكتوبر 1991، تحت مراقبة منظمة الأمم المتحدة.
وتأتي هذه المناورات، في سياق تعثرت فيه المفاوضات حول الصحراء، وتراجع "تاريخي" للعلاقات بين الرباط والجزائر، توج أخيرا بلقاء بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وزعيم جبهة البوليساريو.
وبرر الجنرال قائد صلاح هذه المناورات بالقول "إنها تأتي في صلب تحضيراتناللقتال، والوقوف على إمكانيات جيشنا، والدفاع عن سيادة بلدنا".
وكان Le360 قد نشر في وقت سابق، بأن رئيس الديوان الرئاسي الجزائري، أحمد أويحيى، عبر في خروج إعلامي مع قناة النهار، أن هناك "نوايا توسعية" للمغرب، وذلك غداة الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس فس السادس من نونبر الماضي إلى العيون، وألقى فيها خطابا مهما، أشار فيه إلى تورط الجزائر في النزاع حول الصحراء.