ووفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليومه الثلاثاء، فقد دعا ديبلوماسيون إسرائيليون إلى بذل المزيد من الجهود مع دول كالمغرب لفتح تمثيليات دبلوماسية على غرار ما حدث في الإمارات، والتي سمحت بفتحها بعد مفاوضات طويلة.
ونقلت "المساء" عن صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إسرائيل تجمعها علاقات تعاون استخباراتي مع عدد من الدول العربية، إلا أن الأمر يتم بشكل سري بين الأجهزة الاستخباراتية، مشيرة إلى أن هذه أول مرة تتمكن فيها إسرائيل من اختراق دولة عربية بشكل علني.
وأضافت أن إسرائيل بذلت جهودا كبيرة خلال العقد الماضي للتقرب من الإمارات في الوقت الذي يقتصر فيه التعاون على الجانب الاستخباراتي.
بالمقابل، كانت إسرائيل تعول كثيرا على مكتب الاتصال بالرباط لبلوغ تطبيع تام مع المغرب، وجعله منطلقا لربط علاقات مع باقي الدول العربية، إلى أن قرر المغرب سنة 2000 القاضي إغلاق مكتب الاتصال احتجاجا على الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين بقطاع غزة، وأدى قرار إغلاق مكتب الرباط إلى ترحيل 12 موظفا إلى إسرائيل من أصل 25 موظفا المشكلين لمكتب الاتصال بالرباط، حسب يومية "المساء".