وأوردت يومية "المساء" في عددها ليومه الثلاثاء، نقلا عن معطيات وصفتها بالخاصة، أن جبهة البوليساريو "لا تدفع فلسا واحدا مقابل الدفاع عنها، إذ تتكلف الجزائر وحدها بدفع الفاتورة كاملة.
وتؤكد الجريدة، وفق المعطيات ذاتها، أن الجزائر دفعت لشركة واحدة في صفقة ضمن عدة صفقات ما يقارب نصف مليون دولار، فيما تظل عشرات العقود التي تتجاوز قيمة الواحد منها مليون دولار طي الكتمان.
وكشفت الصحيفة نفسها أن كل العقود تتمحور حول تحسين صورة الجزائر في مجال حقوق الإنسان والترويج لأطروحة جبهة البوليساريو في واشنطن.
ووفق "المساء" فإن الحكومة الجزائرية تتعامل مع أكثر من أربع شركات متخصصة في ما يعرف بـ"اللوبي"، والدفاع عن مصالحها والترويج لأطروحة جبهة البوليساريو. وأشارت الجريدة إلى أنه في سنة 2009 تكلفت الجزائر بنفقات 66 رحلة لأعضاء بالكونغرس الأمريكي أغلبهم من الحزب الجمهوري.
وتمارس شركات "اللوبي" أنشطتها بشكل قانوني، كما يسمح بذلك القانون الأمريكي، تؤكد الجريدة نفسها.
ووفق "المساء" فإنه بتزامن مع زيارة روس للمنطقة من أجل حث الطرفين على المفاوضات، استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة محمد عبد العزيز، زعيم جبهة البوليساريو، الذي قال في تصريح للتلفزيون الجزائري إن بوتفليقة جدد تأكيده الداعم و"اللامشروط" للبوليساريو.